التقى الرئيس الانتقالي المالي، العقيد أسيمي غويتا يوم الجمعة، 17 عسكريا تحرروا مؤخرا من قبضة جماعات مسلحة إرهابية في شمال مالي احتجزت بعضهم لأكثر من عامين.
وجرت المراسم بحضور الوزير الأول شوغويل مايغا، ووزير الدفاع العقيد ساديو كامارا.
وتسنى تحرير هؤلاء العسكريين التابعين للقوات المسلحة المالية بفضل تظافر جهود قوات الدفاع والأمن، وفقا لنفس المصدر، الذي لم يكشف عن تفاصيل العملية.
وصرح وزير الدفاع، في تصريح مقتضب، أن “هؤلاء العسكريين يقاتلون يوميا، مضحين بحياتهم وصحتهم وحريتهم من أجل تأمين السكان والحفاظ على سلامة الأراضي الوطنية”.
وأوضح أنه من الطبيعي أن تعمل الدولة كل ما بوسعها، في مقابل ذلك، لتحرير جميع الرهائن المحتجزين لدى الجماعات الإرهابية.
ودعا العقيد كامارا العسكريين الذين ما يزالون تحت الأسر إلى الصمود، لأن “الدولة لن تتخلى عنهم يوما”، على حد قوله.
وأعلن الوزير أن العمليات متواصلة، مضيفا أن قوات الدفاع والأمن تعمل على تحرير من لا يزالون محتجزين في أقرب الآجال الممكنة.