قال دبلوماسي أمريكي سابق، إن جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن، وإيران، سبب رفض ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، إجراء مكالمات مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في ضوء الأزمة الأوكرانية.
وربط الدبلوماسي السابق، ألبيرتو كيغيل فيرنانديز، عبر حسابه على “تويتر”، الموقف السعودي الإماراتي بموقف الإدارة الأمريكية من جماعة الحوثيين وإيران، قائلا: “أمضت إدارة بايدن عامها الأول في تمكين الحوثيين وإيران وهاتين الدولتين العربيتين الغنيتين بالنفط لا تظهرا تقديرهما؟ يا لها من مفاجأة صادمة”.
وحاول البيت الأبيض دون جدوى ترتيب محادثات هاتفية بين الرئيس الأمريكي جو بايدن، مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، في وقت تحاول فيه واشنطن حشد دعم دولي للمواجهة ضد روسيا واحتواء ارتفاع أسعار النفط.
وبحسب ما نقلته صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، نقلاً عن مسؤولين: “رفض محمد بن سلمان ومحمد بن زايد التحدث إلى بايدن”
وقال مسؤولون إن أبو ظبي والرياض قلقتان من رد أمريكي “مقيَّد” على الضربات الصاروخية للحوثيين وإحياء اتفاق نووي إيراني يتجاهل مخاوفهما الأمنية.
وأشارت الصحيفة إلى أن وليي عهد الرياض وأبو ظبي تحدثا الأسبوع الماضي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وكذلك مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي.
ووفقاً للمصادر، ترفض الإمارات والسعودية زيادة إنتاج النفط والالتزام بخطة أقرتها “أوبك” ومجموعة من المنتجين بقيادة روسيا.