قبل عقد من الآن, كان المديح النبوي الشريف ومداحيه على قارعة طريق النسيان واللامبالاة حتى أنقذ الموروث الثقافي الشعبي المقدس لأهل الهامش على يد جمعية ترانيم للفنون الشعبية بسمراتها الرمضانية الجميلة التي طورت من المديح كفن قابل لمسايرة الفنون والموسيقى الحديثة وآزرت بعملها مداحي الرسول صلى الله عليه وسلم لتتربع بلا منازع على عرش تطوير الفن الشعبي بصفة عامة والمديح بشكل خاص. هذا، ما مكنها من حيازة جوائز ودروع مرموقة وطنيا وعالميا ولا تزال تمد عشاق الرسول واهل الفن ومناصري المدح بالمزيد من العطاء المتنوع . كما أن عملها على أرشفة المديح للمداحين وإحياء ذكرى من رحل منهم ، خير دليل على وعي وانسانية ترانيم وانفناح رئيسها السيد محمد علي بلال فإدي اطلاق نسخ من مواسم المديح على الراحلة تسلم منت اجديد وكذا الاستاذ الراحل فقيد الوطن الشيخ الحسن البمباري واطلاق دورة تكوينية تحمل اسم صوت تسلم لمرحلة متقدمة من عمل ترانيم الباقي الأثر في عشاق الفن بصفة عامة واهل المدح بصفة خاصة .
تصبحون على مجتمع به جمعيات ناجحة في مجالاتها كجمعية ترانيم
بوبكر سيدي امبيريك