ليالي المدح الذي صدعت بها حناجز جمة وأعناق شهمة واناسية حرة رسمت صومعة تراث لامادي بابي الاندثار والاضمحلال رسم بحدق في اسجاجيل إخاء وجسور العدالة وعبق الرحمة وجناديل الغفران على روح الفقيد احمد حمزة.
ان قطع اليقين بالشك في انشاء المحظرة وقناة القران الكريم التي ستظل مجدا وعرفا بالجميل لمن اسسها وان ضاقت به صروف النواهى من حيث لم يكن يظن يجب ان يقابلها رد الاعتبار الي احفاد بلال واسامة وزيد في احياء ليالي المدح .
فقد ظل الفتيان والغتيات في فرقة ليالي المدح في مركز ترانيم جاثمين على احياء تراث الاجداد بحناجر تواقة طيلة عشر سنوات عجاف تصدع بمدح المصطفي عليه الصلاة والسلام محرر الاجداد من الأغلال والطغيان والمعاناة منذ ردح من زمن فلكل مكونة اجتماعية تراتها المادي واللامادي وان تباينت اعراقها واختلفت مشاربها فذاك لا يفقد للمودة علاقة.
ان خطاب الرئيس في ودان كان ثمرة عهد قطعه حر علي نفسه (تعهداتي) التي شكلت باكورة الوحدة الوطنية و اللحمة الاجتماعية والعرفان لكل مكونة بخصوصياتها التراثية المادية واللامادية ان فرقة ترانيم المدح يحب الاعتراف لها بالجميل ورد الاعتبار لها بكل جرأة وشجاعة حتي تتجسد اللوحة الفنية التي رسمها رئيس الجمهورية ويتناسي فتيان وفتيات ترانيم المدح مرارة الظلم والغبن التاريخي الفاحش والسالبب للحرية و المدنس للشرف المقزز للإنسانية في دلالات مقدساتها لتكتمل اللوحة بحدق في صباصم (اولوياتي) فخامة رئيس الجمهورية التي قطعها على نفسه.
وفي الاخير لا يسعني الا ان اتقدم بجزيل الشكر والامتنان الي الاصفياء و النقباء في مركز ترانيم للمدح علي الثقة التامة بما قطع رئيس الجمهورية علي نفسه في كم من مناسبة تراثية وليس مهرجان السونيكي وجول من ليالي المدح في ترانيم بعيد.
محمد ورزك محمود رازكه