في ظل تطور العالم وسيبة التكنلوجيا وطفرة المعلوماتية حتى كاد العالم يكون قرية واحدة لم نستفيق نحن بعد ونواكب العصرنة ونسعى لبناء وطن يسوده الرخاء دون النظرة البدوية المتخلفة التي تكرس الجهوية والمحسوبية والقبلية والشرائحية كانت فكرة انواكشوط عاصمة الثقافة الإسلامية جيدة وكذا الدور الذي قامت به الجهة حول وضع لواحات في ساحة الحرية
لكن العطب في غياب نظرة فاحصة عميقة جامعة بل ساد تفكير اهل لخيام وتغني بالماضي وإبراز الهوية التقليدية البائدة من خلال احتكار الماضي والحاضر والتحكم في المستقبل
ولم يكن الدور الثقافي الذي يجب أن يكون عامل نستقوى به لربط عواصر بين مكونات الشعب الواحد كما يتردد أوقات التغزل بالمساكين بل ومحاولة اشراكهم ولو في صور
إن العقلية البدوية الفردية اذا لم نعمل على إنهائها والقطيعة التامة مع القبيلة والعشيرة واللونية لن نبرح المكان ولن نلتحق بالركب
وهنا يجب علينا معرفة شاملة عن ثقافة البناء ومالها متطلباتها وشرطها رئيسي حتى نحقق القصد ونتجنب الانزلاق
بوبكر سيدي امبيريك