أشرف المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء “تآزر” السيد محمد عالي ولد سيدي محمد، رفقة والي داخلت انواذيبو، السيد يحيى ولد الشيخ محمد فال، اليوم السبت في مدينة انواذيبو، على انطلاق توزيع التحويلات النقدية المنتظمة (كل ثلاثة اشهر) لصالح الأسر المتعففة في الولاية.
وتستفيد من هذه التوزيعات البالغة 7607600 اوقية جديدة حوالي 3458 أسرة في عموم الولاية.
ويوفر برنامج التكافل مساعدات مالية للأسر الأكثر فقرا ويسهل تسجيلهم في السجل المدني في مقابل التزام هذه الأسر المستفيدة بالمشاركة في حصص الترقية الاجتماعية والاقتصادية.
وأكد المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء بالمناسبة، أن هذه التحويلات النقدية الدائمة ستستفيد منها 3485 أسرة متعففة موزعة على بلديات انواذيبو، بولنوار، إنال، الشامي، انوامغار، واتميميشات، كما ستستفيد هذه الأسر من التأمين الصحي الشامل المجاني، النظام الذي يشكل احدى أهم شبكات الأمان الاجتماعي المنفذ من طرف المندوبية لصالح الفئات الهشة من المجتمع.
وأضاف المندوب العام، أن انطلاق هذه العملية في هذا الشهر المبارك يبرهن على العناية الخاصة التي يولها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، للنهوض بالمجتمع الموريتاني بشكل عام وبالأوساط الفقيرة والهشة بشكل خاص.
وأضاف أن برنامج تكافل يشكل شبكة أمان اجتماعي قادرة على المساعدة في امتصاص الصدمات الإجتماعية، واستثمارا في رأس المال البشري، كما أنه جزء من الإجراءات التي تقوم بها الحكومة لتحقيق هدف التعليم للجميع وتوفير الحماية الاجتماعية للفقراء، مبرزا أن المندوبية بدأت العمل على الزيادة التدريجية لعدد الأسر التي تتلقى تحويلات نقدية منتظمة ليصل الى 122،502(مائة واثنان وعشرون الفا وخمسمائة واثنين اسرة) اسرة متعففة بنهاية شهر مايو المقبل.
وكشف المندوب العام، أن الغلاف المالي الذي تم توزيعه في إطار برنامج تكافل خلال السنتين الماضيتين 2020 و2021 الى مبلغ يناهز 22مليار أوقية قديمة بمافيها تحويلات دائمة وأخرى ظرفية استجابة للصدمات المختلفة، استفادت منها 613،871 اسرة متعففة في جميع ولايات الوطن.
وكان رئيس المجلس الجهوي للولاية، السيد محمد المامي ولد احمد بزيد، قد ثمن هذه العملية التي تبرهن على العناية الفائقة التي يولها فخامة رئيس الجمهورية للفئات الهشة من المجتمع.
وجرى انطلاق عملية التحويلات النقدية بحضور حاكم مقاطعة انواذيبو السيد سيد احمد ولد احويبيب والعمدة المساعد لبلدية انواذيبو وممثلي الهيئات العسكرية والأمنية في الولاية وبعض المسؤولين في المندوبية العامة للتضامن ومكافحة الاقصاء.