لقد تخلصتم من وزير الصيد السابق نتيجة لفشله بالنهوض بهذا القطاع الحيوى الذى يشكل العمود الفقري لاقتصادنا ورغم تعيينكم لمعالى الوزير الحالى وهو من أهل القطاع واحد العارفين بخفاياه إلا ان هذا لا يكفى فى ظل تمادى وإصرار اباطرة الموكا(MOKA ) على استنزاف ثروتنا السمكية والعبث بها وطحنها من أجل الخنازير وبقية الحيوانات فى تحدى سافر للحكومة واحتقار غير مسبوق لهذا الشعب المغلوب على أمره
فخامة الرئيس إننا فى حراك #لا تلمس سمكى(المرحلة الاولى من نضالنا ضد سرطان موكا ) وحاليا فى المرحلة الثانية من نضالنا ضد شركات الكوارث والدمار تحت شعارنا الجديد( #بيئتى وسمكى فى خطر ) ننبهكم على ان تقريب الإدارة من المواطن يستوجب اولا موقفا حازما من شخصكم الموقر إتجاه هذا البلاء والجائحة التى تدعى شركات دقيق السمك خصوصا وان الوضعية كارثية وإذا لم توقفوا هذا الاستنزاف والتلوث البيئى والاستهتار بثروتنا السمكية فالعواقب قد تكون وخيمة خاصة ان هذه الشركات قد تسببت فى ركود القطاع الذى يرجع له الفضل فى امتصاص البطالة منذ نشأة الدولة الى يومنا هذا
من ناحية أخرى لم يعد مقبول السكوت عن فساد مجموعة قليلة من العاقين للبلد ولا يمتلكون ادنى ذرة من الروح الوطنية وكأنهم فوق القانون وقد تجسد ذلك فى عدم تطبيق قرارات الوزارة وخفر السواحل و l’onispa
سيادة الرئيس نحن فى شهر رمضان وتعلمون اننا بلد فقير ومن الله علينا بهذه الثروة السمكية التى من خلالها الغالبية العظمى من شعبنا الفقير يحاربون الفقر وموائد الفطور تنتظر هذه الأسماك لكن اباطرة مصانع الموكا يحرمون الشعب من خيراته ومن سمكه
فخامة الرئيس وزير الصيد لا يستطيع مواجهة هؤلاء الاباطرة إلا إذا كانت هناك إرادة صادقة من شخصكم الموقر لذا أعيدوا لنا هيبة الدولة وحاكموا هؤلاء الاباطرة العاقين والخارجين على القانون فمكانهم الطبيعى سجن صلاح الدين بأحكام تتراوح بين المؤبد و 50 عاما مع الأعمال الشاقة.
تحياتى فخامة الرئيس مع كامل الاحترام والتقدير واسمى آيات الاعتبار
سى بكاي صمبا
#منظمة زاكيا zakia البيئية
#الجمعية الموريتانية من أجل اللحمة الاجتماعية AMCS
# بيئتى وسمكي فى خطر