استقبل الوزير الأول المالي، شوغيل مايغا، يوم الثلاثاء بنصب الاستقلال الواقع في وسط مدينة باماكو، مجموعة من الأشخاص القادمين سيرا على الأقدام للتعبير عن دعمهم للشعب المالي، والذين يطالبون خاصة برفع العقوبات المفروضة على مالي، يوم 09 يناير الماضي، من قبل المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) والاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب إفريقيا (أوموا)، والتي ما تزال سارية المفعول.
وقطع هؤلاء الأشخاص، وهم رجال ونساء يحملون جنسيات مختلفة (سنغالية وإيفوارية ومالية وكونغولية)، من 16 إلى 27 مارس 2022 ، سيرا على الأقدام، مسافة 1360 كيلومتر الفاصلة بين دكار وباماكو، للتعبير عن دعمهم للشعب المالي.
وصرح الوزير الأول المالي، خلال تجمع شارك فيه مئات الأشخاص القادمين للاحتفاء بهذا الوفد، أن “السير على الأقدام مع تحمل أشعة الشمس والحر والعطش والجوع دليل على الالتزام نحو الوطن وعموم إفريقيا والمستقبل”.
وأكد شوغيل كوكالا مايغا أن الشعب المالي يثمّن عاليا هذا الالتزام والدعم لشعب شقيق وصديق.
وبعد تنويهه إلى العلاقات الأزلية القائمة بين مالي والسنغال، لاحظ المتحدث باسم المشاركين في هذه المسيرة، إيليمان كيمان، من جانبه، أن لمالي والسنغال شعبا واحدا، مضيفا أن ساعة تحرير الشعب الإفريقي والقارة قد دقت.
وسيلتقي المشاركون في المسيرة، أثناء تواجدهم في مالي، الوزير الأول شوغيل كوكالا مايغا، والرئيس الانتقالي العقيد أسيمي غويتا.