– أدانت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة المالية، في بيان لها، “مقطعا للفيديو وتسجيلا صوتيا مفبركين، يجري تداولهما منذ يوم الخميس 03 مارس 2022 عبر شبكات التواصل الاجتماعي، مفادهما أن القوات المسلحة المالية نفذت إعداما جماعيا بإجراءات موجزة في حق سكان مدنيين، خلال الليلة الفاصلة بين 01 و02 مارس 2022 ، في منطقة ديابالي، بوسط البلاد”.
ونفى الجيش المالي هذه المزاعم التي من شأنها تشويه القوات المسلحة الوطنية الحريصة على حقوق الإنسان والملتزمة بالقانون الإنساني الدولي.
واعتبرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة المالية المقطعين بأنهما تضليل إعلامي.
وذكر البيان، الصادر يوم الأحد، أن “القوات المسلحة المالية لا يمكنها التورط في مثل هذا العمل الدنيء”، مؤكدا أن “هذه الأنباء تعد تضليلا إعلاميا”.
وأوضح الجيش أن “مهمته الرئيسية تتمثل في حماية الأفراد والممتلكات. وهذا الفعل لا يمت بأي صلة لأسلوب عمله”.
من جهة أخرى، أعلن رئيس أركان الجيش المالي، الجنرال عمر ديارا، الذي وقع على البيان، عن فتح تحقيق للكشف عن المسؤوليات وتحديد موقع الجريمة.
كما تطرقت بعثة الأمم المتحدة في مالي (مينوسما) لمسألة اكتشاف هذه المجزرة، ومن المحتمل، وفق ما أفادت به بعض المصادر، أن تفتح تحقيقا بالخصوص.
يذكر أن صورا مروعة متداولة في الأيام الأخيرة عبر شبكات التواصل الاجتماعي تظهر جثثا متفحمة لعشرات الأشخاص المكبلة أيديهم خلف ظهورهم، مع تحميل الجيش المسؤولية عنها.
وكشفت إدارة إعلام الجيش أن القوات المسلحة الوطنية، التي تزداد قوتها، دمرت في الآونة الأخيرة عدة قواعد إرهابية في وسط وشمال مالي، كما حيدت مئات الإرهابيين المفترضين في مختلف مناطق البلاد.
https://telegram.me/Afriqueinfoarabic