ان اللقيط وعواهل الكلم الذي يصب على الإخوة الاساتذة في التعليم العالي اثناء امتحانات الشهادات الوطنية والذي يصدر من بعض زملائنا للاسف الثانويين أشبه بمطاردة الرمية وترك الرامي.
ان الأساتذة والمدرسين أسرة واحدة ان اشتكي من عنصرا تداعت له العناصر الأخري, فالوزارة المعنية بالتعليم واصلاح نظامه التريوي هي الوحيدة المعنية باتخاذ القرارات في تسيير الامتحانات الوطنية ومن باب الشفافية اذا ما انصف الدهر فنحن دوما نطالب بالشفافية والنزاهة في الامتحانات وعليه اتخذت الوزارة الإجراءات والخطوات الإصلاحية التالية:
1- التماس الشفافية المطلقة في ان يكون رؤساء المراكز من أساتذة التعليم عالي الذين لآ علاقة لهم بالتعليم الثانوي.
2- ان يكون رؤساء المراكز أخوة من الأساتذة الغير مدانيين او مفتشين لهم الكفاءة والقدرة الفائقة في هذآ الميدان.
3- ان يكون رؤساء المراكز أخوة من ألاساتذة العاملين في احدي الوزارات والادارات الوطنية لهم الخبرة والكفاءة التربوية بالميدان التربوي.
اما الفيئة الأخيرة وقل ما توجد الا في حالة الضرورة هي:
4- ان يكون رؤساء المراكز أخوة من أساتذة التعليم الثانوي يشهد القاص والداني على نزاهتهم وليسو مدراء في مؤسسات تعليمية نظامية أو خصوصية.
ولهذا الغرض سميت الوزارة بالاسم الجديد (وزارة التهذيب الوطني واصلاح النظام التعليمي) وبما أننا مجتمع غوغاوي وفوضاوي نطارد الرمية دوما ونترك الرامي نغالط أنفسنا ونسيئ إلى اخوتنا أساتذة التعليم العالي ونتشائم بمآزرتهم لنا ونقدح في عمل وجهد كلا من اخوتنا ونتطير بوجوده في إدارة او مكانة ما لدغتها العجول ونتفه عمله فما تحقق في عهدته من زيادات وتحسينات ما كان لها ان تتحقق لو لآ مآزرته ومساندته لمواقفنا ونسفه احلامه فذلك الحسد والحقد الدفين وليس حقوق يراد لها التحقيق.
ومن باب الصدع بالحق واليغضب الرهط والرهيط فالموسسات التعلميمة التي يصحح فيها الباكلوريا بنايات مصانة من طرف القائمين عليها بكل وطنية واخلاص واخص بالذكر مراكز التصحيح الستة: مدرسة تكوين المعلمين مدرسة التطبيق والمدرسة رقم ثمانية والثانوية العربية ثانوية البنين واحد واثنان لهم طاقم تربوي يسهر على العناية بهم حق يذكر فيشكر والعناية بهم من مسؤولية الوزارة أيام الامتحانات او تكليف المدراء بالمهمة ما نحن إلا زائر زار حيزا عمرانيا ثم ارتحل ولسنا مسؤولون عن نظافته.
اما الكريم من الناس يحتفظ بما شاءالله له و قدر…… فهم يطعمون الطعام علي حبه مسكينا ويتميا.
ان المطالبة تحسين ظروف المصحح مطلب لا يتقادم ويجب ان يظل العصي فيه معصمي و عصام حتي يراه الوزير والرقيب والعتيب.
الأستاذ: محمد ورزك محمود الـرازكه