لا أعتقد أن ما فعله النظام مع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز وبعض الشباب في أبيتلميت خاصة في هذه الفترة له علاقة بالإصلاح ومعالجة الاعوجاج الحاصل وانما يصب في مصلحة قلة قليلة ومن يقرأ لها الطبول
أما المستضعفين واصحاب القضايا العادلة الباحثين عن غد مشرق لا جديد لهم ولا شمسهم بزغت
إن المصلحة العامة للبلد وللنظام فتح باب الحريات التي يكفلها القانون والدستور للجميع وليس في القمع ومصادرة الحريات وإن بقى الحال على هذه الممارسات اذا قدر الله فالنعلم أن البلد في مسلك خطير وقابل للانفجار في اي لحظة
وعلى الجميع ادراك هذه الحقيقة التي يراد أن تحجب بحجاب الكذب والتزلف
هنالك متغيرات عديدة منها ماهو داخلي ولها جوانب خارجية تفرض نفسها في ظل انفجار وسائل الاتصال العابرة للحدود والعصية على السيطرة ما يعزز الخطرٍ والتهديد مع غليان الحالة المعيشية للناس في ظل ارتفاع الأسعار وإحياء النعرات الضيقة من القبلية واللونية مرورا بزبونية الإداراة التي اضحت تتحكم في مفاصيل الدولة
لا اعتقد ان كاهل المواطن قادر على تحمل هذه الممارسات مع ضيق عشيه وسلب إرادته وحريته
ومن هنا يكون الإصلاح الشامل الضامن للأستقرار تغذية الحالة المستقرة بالعدل والانفتاح وعدم التضييق إذ ولله الحمد فرصة ذهبية متاحة يتوجب علينا استغلالها وعدم التفريط فيها قبل الانزلاق او اشعال علبة الكبريت ولذا لزاما العودة إلى مسار العشرية للتصالح مع الذات والتمييز الإجابي لمكونة لحراطين فتح فرص أمام الشباب اشراك المهمشين تنويع رواد الأعمال
بوبكر سيدي امبيريك